عيد الحب ونهاية فتاة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا: يجب أن تعلموا أن عيد الحب وباقي أعياد الكفار هي بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة إلى النار..

ولكن ما هو عيد الحب أو عيد فالنتين؟

لهذا العيد قصة أود منكم أن تعرفوها حتى تتجنبوها...

عيد الحب: هو من أعياد الرومان حيث كانوا يعبدون النجوم والكواكب إلى أن جاء أحدهم وكان اسمه (فالنتين) فاعتنق النصرانية فقاموا بإعدامه، ولما أصبح الرومان نصارى جعلوا يوم مقتل (فالنتين) عيدا لإعلان الحب والوفاء لهذا الرجل الذي ضحى نفسه من أجل دينه...

وأنكم إن احتفلتم بهذه الأعياد فإنكم قد تشبهتم بالكفار والله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - حرم علينا مشابهتهم لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (من تشبه بقوم فهو منهم).

وإليكم قصة فتاة تأثرت بهذه الأعياد وما كان مصيرها...

فتاة تأثرت بما يسمى بعيد الحب.. حيث كانت كثيرا ما تسمع من صديقاتها في الكلية عن هذا العيد وكيف يحمل الحب والعشق على الأكف ويقدم على طبق من ذهب، وتسمع من صديقاتها (السيئات) كيف تعرفت كل منها على حبيبها، ماذا تهدي له؟ وماذا يهدي لها؟ وكل واحدة منهن تخفي الجانب المظلم من هذه العلاقة المشبوهة (والتي لا يتعرف على هذا الجانب إلا من انخرط فيه)

قررت أن تفتح باب قلبها لحبيب يدخل منه ولم تجد ما تميز به الرجل الذي سيدخل في قلبها إلا أن يكون وسيما.. انطلقت في الأسواق.. وجدت ما تريد.. شابا وسيما يلاحقها في كل المحلات التي تدخل فيها.. في النهاية أعطاها رقم الهاتف.. أخذته واتصلت عليه وبدأت وسوسة الحب تعشعش في قلبها الذي يعاني الفراغ العاطفي.. حتى نما وكبر وتشعب.. ازدادت الاتصالات يوما بعد يوم.

وفي عيد الحب إذ هي متلهفة لما سيقدم لها.. كلمته في الهاتف.. تواعدا على اللقاء ليريها ماذا سيقدم لها.. قدم لها وردة حمراء عليها رذاذ من الهيروين لتستنشقها بعمق المحبة والغرام.. وكانت الكمية كافية لإيقاعها في الإدمان.. وتحت سطوة المخدرات. فعل بها الفاحشة، وأصبحت سلعة يقدمها للمروج الأكبر كي يعطيه هو المخدر.. غابت عن أهلها كثيرا.. بحثوا عنها في كل مكان ولم يجدوها.. وبعد سنة من الغياب وجدت ملقاة على قارعة الطريق.. قد نزف الدم من أذنيها وأنفها.. وتحول الوجه الجميل إلى وجه شاحب.. كالهيكل العظمي حملت على المستشفى ليكتشف أنها توفيت من مدة نتيجة لتناولها جرعة زائدة..

حسبي الله ونعم الوكيل.. لقد فقدوا فتاة يمكن أن تكون أما صالحة لها أبناء صالحون وفقدوا شابا يحتاجه الإسلام والمجتمع..

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply