أحمد عبدالعزيز القطان

الكويت

اسمه ونشأته: أحمد بن عبدالعزيز بن أحمد بن إبراهيم القطان التميمي

 من قبيلة الحيادر من نسل مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.

ينحدر نسب الشيخ أحمد القطان من قبيلة بني تميم في المملكة العربية السعودية.

ولد في منطقة المرقاب يوم الجمعة الموافق 12 محرم عام 1366 هجري الموافق 6 ديسمبر 1946

 

مؤهلاته العلمية :

  • تلقى تعليمه الأول في الكتاتيب على يد الملا مرشد ثم ملا فهد، ثم تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة قتيبة ثم التعليم المتوسط من مدرسة الشامية ثم مدرسة الخليل بن أحمد.
  • حصل على دبلوم المعلمين من معهد المعلمين فحصل على دبلوم المعلمين عام 1969.

 

أعماله ومناصبه:

 

  • عمل الشيخ مدرسًا للمواد العامة الأدبية لعدة سنوات
  • ثم وكيلاً للمدرسة حتى عام 1996
  • ثم تقاعد وتفرغ تفرغًا كاملاً للعمل الدعوي والخطابة.

 الشيوخ الذين تتلمذ الشيخ على يدهم:

 تتلمذ الشيخ على يد الشيخ محمد الشايجي في كيفان ثم الشيخ حسن أيوب رحمهم الله والشيخ حسن طنون والشيخ جاسم الرماح والشيخ جاسم مهلهل الياسين والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق والشيخ عمر الأشقر.

مسيرة الشيخ الدعوية:

 

  • بدأ الشيخ مسيرته الدعوية في مسجد الصبيح 1970 وذلك بإلقاء الدروس المحفوظة من أشرطة الشيخ حسن أيوب بعد العصر ثم مع شباب جمعية الإصلاح الاجتماعي إلى عام 1976 ثم بدأ الخطابة في مسجد البسام في منطقة الجهراء عام 1976.
  • تبنى قضية الدفاع عن المسجد الأقصى فأسس منبر الدفاع عن الأقصى وأعلن عنه عام 1979 في مسجد منطقة الدوحة في الكويت ثم تنقل بين مساجد الكويت محاضرًا وخطيبًا كمسجد العلبان ثم مسجد المزيني ثم مسجد الكليب ثم مسجد ضاحية جابر العلي ثم مسجد جابر العلي في منطقة جنوب السرة وإلى يومنا هذا تحت شعار منبر الدفاع عن المسجد الأقصى والتي كانت ومازالت تطوعًا لله تعالى.
  • انخرط الشيخ حفظه الله في تقديم الدروس والمحاضرات التطوعية والثابتة في مدارس الكويت الهادفة لإعداد الجيل والنشء المسلم وذلك منذ تقاعده عن العمل عام 1996 وإلى يومنا هذا.
  • كما قدم العديد من الدروس الثابتة والسلاسل الكاملة في إذاعة القرآن الكريم بدولة الكويت كدرسه في برنامج مسيرة الخير وسلسلة الفاروق بعد الصديق وسلسلة ذي النورين والسبطين وكذلك سلسلته السمعية الرائعة (رياض الصالحين).
  • كما أن للشيخ دروسًا في لجان العمل الاجتماعي والفضائيات والمؤتمرات ولجان العمل النسائي ومراكز القرآن.

 

إسهامات الشيخ:

 

  • أثناء الغزو الغاشم: ساهم الشيخ أثناء الغزو الغاشم على دولة الكويت في توحيد الصفوف وطمأنة القلوب وكسب تأييد الشعوب عبر السفر إلى البلدان العربية والعالمية وشرح القضية الكويتية في لقاءات جماهيرية حاشدة كما حدث في الجزائر وفرنسا وبريطانيا وأمريكا حتى تم التحرير بفضل الله تعالى.
  • دعم الطلبة المغتربين : ساهم الشيخ في دعم أبناءنا الطلبة المغتربين كمستشار لهم منذ عام 1984 وذلك بمتابعتهم والمشاركة في مؤتمراتهم وملتقياتهم السنوية سواء في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت أو رابطة الشباب العربي المسلم متبنيًا جميع قضايا المسلمين وحتى عام 1994 ، ثم بدأ التواصل معهم عن  طريق الاتصالات المختلفة.

 

  • العمـــل الخيـــــــري : عمل الشيخ مستشارا في العديد من اللجان الخيرية التي تخدم المسلمين في  العديد من القارات مثل دول إفريقيا والفلبين وباكستان من خلال الإشراف على إقامة المشاريع التنموية كالمدارس ودور الأيتام وغيرها. وكذلك العمل في لجنة التعريف بالإسلام الداعية إلى نشر وتعريف الدين الإسلامي لغير المسلمين.

إصداراته المقروءة : صدر للشيخ العديد من الكتب مثل:

1. الداعية الناجحة " الكتاب الثاني – الجزء الثالث".

2. للعبرة والتاريخ " مقالات دينية واجتماعية وسياسية ".

3. ذاتية المؤمن .. طريق النماء.

4. شيخ الإسلام .. أحمد تقي الدين ابن تيمية.

منهج الشيخ في الدعوة إلى الله:

 

  • انتهج الشيخ منهج الوسطية والاعتدال في دعوته وتبنيه للقضايا الإسلامية وتربيته للأجيال المسلمة حتى اختير كأفضل أستاذ للجيل المسلم في جائزة أستاذ الجيل والمقدمة من ملك البحرين في عام 2009م.

تلاميذ الشيخ:

  • تتلمذ على يد الشيخ ومن خلال أشرطته العديد من الشيوخ الكرام والدعاة داخل الكويت أمثال الشيخ يوسف السند والدكتور طارق السويدان والدكتور نجيب العامر والدكتور محمد العوضي والشيخ الدكتور نبيل العوضي والعديد من الخطباء والدكاترة والجامعات ونواب مجلس الأمة والمربين والمربيات في المدارس.
  • كذلك تتلمذ على يديه العديد من الدعاة والشيوخ الكرام خارج الكويت أمثال الشيخ سعود بن الشريم والشيخ عبدالرحمن السديس إمامي الحرم المكي الشريف حفظهما الله ورعاهما والداعية الشيخ عائض القرني والشيخ عبد الوهاب الطريري والشيخ سعد البريك وهذا كله من فضل الله عليه وعلى الناس فلطالما ردد حفظه الله ورعاه: ( فلا أنا بشئ ولا مني شئ ولا بي شئ ، هذا فضل ربي علي، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم )